المطران مايكل فيتزجيرالد: اليوبيل الفضّي لأسقفيّته (1992 – 2017)

  بمناسبة مرور 25 سنة على رسامته الأسقفيّة، احتفل المطران مايكل ل. فيتزجيرالد بذبيحة شكرٍ يوم الأحد الواقع فيه 29 يناير 2017 في كنيسة الرّئاسة العامّة لِمرسلي افريقيا (الأباء البيض) في روما، بحضور عدد كبير من اخوته الرهبان وأصدقائه. جاء ذلك بعد أن احتفل مسبقًا بهذه الذكرى في السادس من يناير في بازيليك القديسة حنّة في القدس. وُلد سيادتُه في المملكة المتّحدة، وينتمي إلى جمعيّة مرسلي افريقيا. بعد أن أنهى دروسه في تونس ولندن، في معهد الدّراسات الشرقيّة والافريقيّة، كرّس المطران فيتزجيرالد قسمًا كبيرًا من حياته لبناء جسور الحوار بين المسيحيّين والمسلمين؛ فمنذ عام 1968، ساهم في رسالة المعهد البابويّ للدّراسات العربيّة والإسلاميّة كمدرّس في البداية ثم كرئيس للمعهد لاحقًا. شغل منصب أمينٍ عامّ للمجلس الحبريّ للحوار بين الأديان ثم رئيسًا له، بين عامَي 1988 و2006. رُسم أسقفًا في 6 يناير 1992، ثم رُقّي إلى درجة رئيس أساقفة عام 2002. وفي عام 2006، عُيّن سفيرًا بابويًّا في مصر وممثلاً عن الكرسيّ الرسولي لدى جامعة الدّول العربيّة. منذ أن تقاعد من خدمته الدبلوماسيّة، عام 2012، يعيش ويعمل المطران مايكل في جماعة الأباء البيض في القدس. تتوَجَّهُ أسرةُ المعهد البابويّ للدّراسات العربيّة والإسلاميّة، إلى صاحب السّيادة، بأحرّ التّهاني القلبيّة.

المعهد

ألبوم الصور

النشرة الإخبارية

ادخل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك ادخل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك بشكل صحيح nl server errror الموافقة على معلومات الخصوصية
شكرا

لوحة إعلانات