سبّحوا اسم الرّب. تأملات في أسماء الله الحسنى لسيادة المطران مايكل ل. فيتزجيرالد

undefinedبفخر واعتزاز يعلن المعهد البابويّ للدراسات العربيّة والإسلاميّة عن صدور منشور جديد له في سلسلة "دراسات المعهد العربية-الإسلامية": سبّحوا اسم الرّب. تأملات في أسماء الله الحسنى (باللغتين الإنجليزية والفرنسيّة) لسيادة المطران مايكل ل. فيتزجيرالد. إن رئيس الأساقفة فيتزجيرالد، البريطانيّ المولد، هو عضو في رهبنة الآباء البيض، وأحد رواد وخبراء الكنيسة الكاثوليكيّة في العلوم الإسلاميّة والعلاقات الإسلاميّة المسيحيّة. شغل منصب سفير بابويّ في مصر ولدى جامعة الدول العربيّة بين عامَي 2006 و2012. قبْل ذلك كان رئيسًا (2002-2006) وأمينًا (1987-2002) للمجلس الحبريّ للحوار بين الأديان. منذ عام 2012، يعيش في بيت الأباء البيض في القدس.

"تشكّل هذه الباقة من الأفكار حول أسماء الله الحسنى مساهمة هامّة لثقافة الحوار بين الأديان. ويعود جزء من خلفيّة هذا الكتاب إلى خبرة مجموعة من الرهبان الكاثوليك الذين كانوا يعملون في الجزائر، والذين كانوا يجتمعون أحيانًا لاستكشاف ودراسة الموضوعات الروحيّة عبر الانخراط في تعليم كلٍّ من القرآن الكريم والكتاب المقدس. أخذ يتشكّل هذا المأَلَّف يومًا بعد يوم، وتحديدًا خارجًا عن اللقاءات التي قام بها رئيس الأساقفة، إذ أنه كان يعتمد على خبرته ويطوّرها في إطارٍ مماثلٍ للرياضات الروحيّة الإغناطيّة...

إن أسماء الله الحسنى هي بالنسبة للمسلم المتديّن ينبوعٌ لا ينضب للتنوير والنموّ. وهي بمثابة دعوة لتسبيحٍ أعمقٍ لله. اختار رئيس الأساقفة لمألَّفه بعضًا من هذه الأسماء وشرح مغزاها ودلالاتها بالنسبة للمسلمين، ثم ذهب إلى مقاطع من العهدين القديم والجديد التي لها صلة خاصة بهذه النصوص. فإن القارئ مدعوٌ ببساطة إلى أن يكون منفتحًا ومتلقّيًا للحكمة والدعوة اللتين تعرضهما هذه الخبرة" (من مقدمة الكتاب لرئيس الأساقفة كيفين ماكدونالد).

المعهد

ألبوم الصور

النشرة الإخبارية

ادخل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك ادخل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك بشكل صحيح nl server errror الموافقة على معلومات الخصوصية
شكرا

لوحة إعلانات